الخُدّاج (أو الولادة المبكرة) هم الأطفال الذين يولدون قبل الأسبوع 37 من الحمل. تختلف درجة الخداج حسب وقت الولادة، وتؤثر على نمو الطفل ومناعته ومهاراته الحيوية. اليكم ما اسباب الخداج و كيفية التعامل معه
أسباب الخداج
أحيانًا لا يكون هناك سبب واضح، لكن من العوامل الأكثر شيوعًا:
🔹 عوامل متعلقة بالأم:
- العدوى (مثل التهاب المسالك البولية أو التهابات الرحم).
- الحمل بتوأم أو أكثر.
- مشاكل في الرحم أو عنق الرحم (مثل قصر عنق الرحم).
- ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل.
- السكري أو أمراض مزمنة.
- الإجهاد أو الصدمة النفسية الشديدة.
- سوء التغذية أو التدخين أو تعاطي المخدرات أو الكحول.
- ولادات مبكرة سابقة.
🔹 عوامل متعلقة بالجنين:
- عيوب خلقية.
- ضعف نمو الجنين داخل الرحم
كيفية التعامل مع الطفل الخديج
- العناية في الحضانة (NICU)
- يتم وضع الطفل في حاضنة توفر:
- حرارة مناسبة.
- أكسجين أو جهاز تنفس إذا لزم.
- تغذية عبر أنبوب إن كان غير قادر على الرضاعة.
- مراقبة العلامات الحيوية باستمرار.
- الدعم الغذائي
- حليب الأم هو الأفضل، وقد يُعزز بمغذيات إضافية.
- التغذية تكون عبر أنبوب في المعدة أحيانًا.
- منع العدوى
- مناعة الخديج ضعيفة جدًا، لذا:
- يُمنع الزوار المرضى.
- يتم تعقيم اليدين باستمرار.
- يمكن إعطاء مطاعيم خاصة (مثل RSV في الشتاء).
- العناية المنزلية بعد الخروج
- متابعة النمو والوزن.
- علاج المشاكل التنفسية أو الهضمية إن وُجدت.
- العلاج الطبيعي والتأهيلي أحيانًا لتأخر النمو الحركي أو العصبي.
- زيارات متابعة منتظمة مع طبيب أطفال متخصص