تُعد أمراض القلب والشرايين من أبرز التحديات الصحية في العصر الحديث الأمر الذي جعل التطور في قسم القسطرة واحدًا من أهم الإنجازات الطبية فالقسطرة القلبية أصبحت اليوم الخيار الأمثل لتشخيص وعلاج العديد من أمراض القلب دون الحاجة إلى عمليات جراحية كبرى وذلك بفضل التقنيات الحديثة التي ساهمت في رفع نسب النجاح وتقليل فترة التعافي بشكل ملحوظ.
دور قسم القسطرة في تشخيص وعلاج أمراض القلب
يُعتبر قسم القسطرة حجر الأساس في التعامل مع الحالات القلبية الطارئة والمزمنة، حيث يمكّن الأطباء من:
- تشخيص انسدادات الشرايين التاجية بدقة عالية.
- فتح الشرايين المغلقة باستخدام البالون أو الدعامة.
- تصوير الأوعية الدموية بتقنيات متقدمة تكشف أدق التفاصيل.
- متابعة فعالية العلاجات الدوائية وتحديد الحاجة إلى تدخل إضافي.
أحدث التقنيات المستخدمة في قسم القسطرة
شهد مجال القسطرة القلبية تطورًا هائلًا بفضل الأجهزة الحديثة ومن أبرزها:
- القسطرة عبر الأشعة ثلاثية الأبعاد: تمنح الأطباء صورة دقيقة للشرايين لتحديد مكان الانسداد بشكل مثالي.
- الدعامات الدوائية الذكية: تمنع عودة الانسداد وتزيد من معدلات الشفاء.
- الأجهزة المساعدة على ضخ الدم: تُستخدم في الحالات الحرجة لدعم القلب أثناء التدخل.
- أنظمة المراقبة الرقمية الفورية: تتيح متابعة المؤشرات الحيوية لحظة بلحظة لتقليل المخاطر.
فوائد التطور في قسم القسطرة للمريض
- تقليل الحاجة للجراحة المفتوحة.
- تقصير مدة الإقامة في المستشفى.
- سرعة العودة إلى الحياة الطبيعية.
- انخفاض نسبة المضاعفات مقارنة بالأساليب التقليدية.
قسم القسطرة في مستشفى الدكتور أحمد الحمايدة العام
منذ تأسيس مستشفى الدكتور أحمد الحمايدة العام عام 1996 تميز المستشفى بامتلاكه قسم القسطرة المجهّز بأحدث التقنيات الطبية واستقطب نخبة من الأطباء ذوي الخبرة العالية في هذا المجال
نفتخر بأن نسب النجاح لدينا تضاهي أفضل المستويات العالمية مع مراعاة توفير الرعاية بتكلفة معقولة لتكون في متناول المواطنين ثقة المرضى ومحبتهم كانت دائمًا حافزنا لمواصلة الريادة الطبية.