شهدت جراحة الصدر في العقود الأخيرة نقلة نوعية غير مسبوقة بفضل إدخال أحدث الأجهزة الطبية والتقنيات الجراحية المتطورة لم يعد التدخل الجراحي كما في السابق يتطلب فترات نقاهة طويلة أو عمليات واسعة تترك آثارًا جانبية كبيرة بل أصبحت العمليات اليوم أكثر دقة وأمانًا مع نتائج تضاهي المراكز الطبية العالمية.
1- الجراحة طفيفة التوغل (Minimally Invasive Thoracic Surgery)
من أهم الابتكارات الحديثة في جراحة الصدر، حيث يتم إجراؤها من خلال شقوق صغيرة باستخدام أجهزة دقيقة مثل الكاميرات عالية الدقة (Thoracoscope). هذه التقنية تقلل من فقدان الدم و تخفف الألم بعد العملية وتسرع عودة المريض إلى حياته الطبيعية.
2- أجهزة المراقبة المتقدمة أثناء العملية
أجهزة مراقبة وظائف القلب والتنفس خلال العملية الجراحية أصبحت أكثر تطورًا، حيث توفر بيانات لحظية ودقيقة تساعد الفريق الطبي على اتخاذ القرارات بسرعة وكفاءة وهو ما يقلل من المضاعفات المحتملة.
3- تقنيات الليزر والطاقة الحرارية
باتت بعض عمليات جراحة الصدر مثل إزالة الأورام الصغيرة أو إصلاح الأنسجة التالفة تتم باستخدام الليزر أو موجات الطاقة الحرارية هذه الطرق تعتبر أقل تدخلاً وأكثر أمانًا على المريض كما تقلل من احتمالية حدوث نزيف أو التهابات.
4- دور التكنولوجيا في تسريع التعافي
التقنيات الحديثة لم تقتصر على العملية نفسها بل امتدت لتشمل مرحلة ما بعد الجراحة فقد ساعدت أجهزة العلاج الطبيعي المبكر وأنظمة المتابعة عن بُعد في تسريع التئام الجروح وتحسين النتائج الصحية على المدى الطويل.
مستشفى الدكتور أحمد الحمايدة العام: خبرة تجمع بين التقنية والرعاية
منذ تأسيسه عام 1996، تميز مستشفى الدكتور أحمد الحمايدة العام بتقديم أحدث التقنيات في مختلف التخصصات الطبية بما في ذلك جراحة الصدر حيث بفضل استقطاب نخبة من الأطباء واستخدام أجهزة متطورة تضاهي المستشفيات العالمية
استطاع المستشفى أن يوفر خدمات آمنة وعالية الجودة مع مراعاة التكلفة لتناسب جميع المرضى مما جعله أحد الصروح الطبية الموثوقة في الأردن.