شهد مجال علاج الأوعية الدموية خلال العقود الأخيرة قفزة نوعية غير مسبوقة بفضل التطور الهائل في التقنيات الطبية والتشخيصية والجراحية. لم يعد العلاج يعتمد فقط على التدخل الجراحي التقليدي بل أصبح يضم تقنيات دقيقة متقدمة تساعد في إنقاذ حياة المرضى تسريع التعافي وتقليل المضاعفات واليوم باتت المستشفيات الرائدة في الأردن تقدم خدمات تضاهي أكبر المراكز الطبية العالمية.
1- التشخيص المبكر بتقنيات التصوير الحديثة
التطور في أجهزة الأشعة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والتصوير المقطعي المحوسب (CT) ساعد الأطباء في الكشف المبكر عن مشكلات الأوعية الدموية مثل الانسدادات أو التجلطات مما مكن من التدخل السريع قبل تطور الحالة.
2- القسطرة العلاجية: ثورة في إنقاذ الحياة
أصبحت القسطرة واحدة من أبرز الوسائل العلاجية المتقدمة حيث يتم من خلالها إدخال أنبوب رفيع عبر الأوعية الدموية لإزالة الانسدادات أو تركيب دعامات هذه التقنية قللت الحاجة إلى العمليات الجراحية الكبرى وسمحت للمرضى بالخروج من المستشفى خلال فترة وجيزة.
3- الجراحة طفيفة التوغل
الجراحة طفيفة التوغل (Minimally Invasive Surgery) مكّنت الأطباء من معالجة أمراض الأوعية بفتحات صغيرة وهو ما قلل من فقدان الدم ، قصّر مدة العملية ، وساعد المريض على التعافي بسرعة.
4- استخدام تقنيات الليزر والتردد الحراري
لمعالجة الدوالي وأمراض الأوردة السطحية باتت تقنيات الليزر والتردد الحراري من الخيارات المثالية فهي بدائل آمنة وفعالة للجراحة التقليدية وتوفر نتائج جمالية وصحية عالية.
5- إعادة التأهيل والمتابعة الذكية
التكنولوجيا الحديثة لم تتوقف عند حد العلاج بل امتدت إلى مرحلة ما بعد العملية من خلال أنظمة متابعة ذكية تساعد في مراقبة حالة المريض بشكل دوري وضمان استمرار نجاح العلاج.
مستشفى الدكتور أحمد الحمايدة العام: ثقة تمتد منذ 1996
منذ تأسيسه عام 1996، تميز مستشفى الدكتور أحمد الحمايدة العام بخدماته المتقدمة في علاج أمراض القلب و الأوعية الدموية عبر قسم القسطرة وجراحة القلب إلى جانب تخصصات دقيقة مثل جراحة الأعصاب، الدماغ، والعظام. بفضل استقطاب نخبة من الأطباء واعتماد أحدث الأجهزة الطبية نجح المستشفى في تقديم خدمات تضاهي أفضل المستشفيات في الأردن مع الحرص على أن تكون التكلفة في متناول المرضى.