ولادة طفل قبل أوانه تُعد من أصعب التجارب التي قد يمر بها الوالدان، إذ يحتاج المولود إلى عناية طبية دقيقة تضمن له الحياة والنمو السليم من هنا يبرز الدور الحيوي الذي يقوم به قسم الخداج ، باعتباره خط الدفاع الأول لحماية المواليد المبكرين من خلال تقنيات حديثة وكادر طبي متخصص قادر على التعامل مع أدق الحالات.
أهمية قسم الخداج
المواليد الخدج هم الأطفال الذين يولدون قبل الأسبوع الـ 37 من الحمل هؤلاء يحتاجون إلى رعاية خاصة تختلف عن الأطفال مكتملي النمو، حيث تكون أجهزتهم الحيوية كالرئتين والجهاز العصبي والجهاز المناعي غير مكتملة التطور بعد لذلك فإن وجود قسم مجهز بأحدث الأجهزة الطبية يعد أمرًا حاسمًا لإنقاذ حياتهم ودعم نموهم الصحي.
أحدث التقنيات في رعاية المواليد المبكرين
1. الحاضنات الذكية
يضم القسم حاضنات متطورة تعمل على توفير بيئة مشابهة لرحم الأم من حيث الحرارة والرطوبة مما يساعد المولود على النمو بشكل طبيعي ويقلل من المخاطر الصحية.
2. أجهزة التنفس الصناعي المتقدمة
بعض الأطفال الخدج يحتاجون إلى دعم في التنفس، لذلك تُستخدم أجهزة تنفس خاصة قادرة على ضبط معدلات الأكسجين بعناية لضمان سلامة الرئتين.
3. أنظمة المراقبة المستمرة
تتيح هذه الأنظمة مراقبة معدل ضربات القلب، التنفس، ضغط الدم، ومستويات الأكسجين لحظة بلحظة، مما يساعد الطاقم الطبي على التدخل الفوري عند الحاجة.
4. التغذية الدقيقة
توفر أجهزة التغذية المخصصة إمكانية إعطاء المولود كميات دقيقة من الحليب أو التغذية الوريدية بما يتناسب مع وزنه وحالته الصحية.
فريق طبي متخصص
نجاح قسم الخداج لا يقتصرعلى الأجهزة فقط، بل يعتمد أيضًا على وجود أطباء أطفال متخصصين في حديثي الولادة، إضافةً إلى طاقم تمريضي مدرَّب يمتلك الخبرة والمهارة للتعامل مع المواليد المبكرين بأعلى درجات العناية.
دعم نفسي للوالدين
إلى جانب الرعاية الطبية يقدّم القسم برامج إرشاد ودعم نفسي للوالدين لمساعدتهم على التعامل مع تجربة الخداج والتكيف مع احتياجات طفلهم الصحية والنفسية.
مستشفى الدكتور أحمد الحمايدة – رعاية متكاملة
منذ تأسيسه عام 1996، أثبت مستشفى الدكتور أحمد الحمايدة العام تميزه في مختلف التخصصات الطبية، ومن بينها قسم الخداج الذي أصبح وجهة رئيسية لرعاية المواليد المبكرين في الأردن. نحن نحرص على توفير أحدث الأجهزة الطبية وتقديم خدمات إنسانية متميزة، مع مراعاة التكاليف لتكون في متناول الجميع.