تُعد أمراض وجراحة الكلى والمسالك البولية وزراعة الكلى من أكثر التخصصات الطبية التي تتطلب دقة عالية وخبرة طويلة لما لها من تأثير مباشر على جودة حياة المرضى . في السنوات الأخيرة شهدت هذه التخصصات تطورًا كبيرًا بفضل التقدم الطبي والتقنيات الحديثة ، مما ساهم في تحسين نسب الشفاء وتقليل فترة التعافي ومن هنا تبرز أهمية اختيار مركز طبي يمتلك الكفاءة والتجهيزات المتقدمة في هذا المجال.
أولاً: أمراض الكلى والمسالك البولية – متى يجب زيارة الطبيب؟
تُعتبر أمراض الكلى من الحالات الصامتة التي لا تظهر أعراضها إلا بعد أن تتفاقم، لذلك من المهم عدم تجاهل بعض الإشارات مثل:
- التبول المتكرر أو المؤلم
- وجود دم في البول
- آلام أسفل الظهر أو الخاصرة
- ارتفاع ضغط الدم غير المبرر
- تورم الأطراف أو الوجه
أما في حالات المسالك البولية، فالتهابات المثانة وحصوات الكلى وضعف تدفق البول هي علامات تستدعي تدخلاً طبيًا سريعًا.
ثانيًا: الجراحات المتقدمة في الكلى والمسالك البولية
يضم تخصص جراحة الكلى والمسالك البولية مجموعة من الإجراءات الدقيقة التي تهدف إلى معالجة المشكلات التي لا تُعالج بالأدوية فقط، مثل:
- استئصال الحصوات الكبيرة بالمنظار أو الجراحة المفتوحة
- علاج تضخم البروستاتا جراحيًا
- إصلاح التشوهات الخلقية أو المكتسبة في مجرى البول
- علاج الأورام في الكلى أو المثانة
وهنا تأتي أهمية المنظار كخيار جراحي متقدم إذ يتيح للطبيب الوصول إلى مناطق دقيقة داخل الجسم دون الحاجة إلى فتحات كبيرة مما يُقلل من الألم ويُسرّع التعافي.
ثالثًا: زراعة الكلى – أمل جديد لمرضى الفشل الكلوي
زراعة الكلى تمثل الخيار العلاجي الأفضل لمرضى الفشل الكلوي المزمن حيث توفر لهم حياة أقرب للطبيعية بعيدًا عن جلسات الغسيل المستمرة وتُعد العملية معقدة تتطلب خبرات متعددة وتنسيقًا عاليًا بين الطاقم الطبي، وتشمل:
- فحص شامل للمتبرع والمتلقي
- تحضيرات دقيقة قبل العملية
- رعاية مركزة بعد العملية لتفادي رفض الجسم للكلية المزروعة
رابعًا: لماذا مستشفى الدكتور أحمد الحمايدة العام؟
في مستشفى الدكتور أحمد الحمايدة العام نولي اهتمامًا بالغًا بتخصص أمراض وجراحة الكلى والمسالك البولية وزراعة الكلى حيث نوفر:
- أحدث التقنيات الجراحية والتنظيرية
- كوادر طبية واستشارية ذات خبرة محلية ودولية
- بيئة طبية آمنة تراعي معايير التعقيم والراحة
- برامج متابعة دقيقة لما بعد الجراحة، خاصة في حالات زراعة الكلى
وبفضل الكفاءة الطبية التي نحرص على تعزيزها حيث حقق المستشفى نسب نجاح مرتفعة في هذه الجراحات، وأصبح مرجعًا طبيًا موثوقًا للعديد من الحالات المعقدة محليًا.